إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الي مفتي الفريق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الي مفتي الفريق

    اشعر ان ابي لا يحبنا انا وامي واخواتي ولا يعطينا حنان الاب ولا يصرف علينا ومعندوش فيها عادي اوي ممكن يحرجنا قدام اصحابنا انا احاول بره ولكن ببره غصب عني عشان ربنا بس ولا اشعر اني احبه مثل باقي الاولاد الي بيحبوا ابهاتهم
    وممكن لما يعمل فيا موقف صعب يرتفع صوتي عليه
    وممكن لو عايز مني حاجه او اني اقوله سر يهددني انه يغضب عليا عشان اقوله السر ده

    ايه حكم اني ببره غصب عني وكمان وممكن لما يعمل فيا موقف صعب يرتفع صوتي عليه

  • #2
    رد: الي مفتي الفريق

    خير يا جماعه فين الرد

    تعليق


    • #3
      رد: الي مفتي الفريق

      بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
      الأخُ السَّائِلُ الكَرِيمُ
      السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
      لاَشَكَّ أنَّكَ مَأجُورٌ عَلَى بِرِّكَ بوَالِدِكَ إنْ شَاءَ اللهُ، سَوَاء فَعَلْتَ ذَلِكَ وأنْتَ تُحِبّهُ أو وأنْتَ تَكْرَههُ، لأنَّ اللهَ أمَرَ بالإحْسَانِ إلى الوَالِدَيْنِ وبِرِّهِمَا حَتَّى لَوْ كَانَا كُفَّارًا، وبِرُّهُمَا لا يَعْنِي المُوَافَقَة عَلَى أفْعَالِهِمَا وإلاَّ كَانَ الكُفْرُ مَانِعًا مِنْ هذا البِرِّ، فَالفِكْرَة أنَّ لَهُمَا حُقُوق، وعَلَيْهمَا وَاجِبَات، إنْ لَمْ يَقُومُوا بوَاجِبَاتِهِم أو قَصَّرُوا فِيهَا أو أسَاءُوا، فَلاَ يَمْنَع هذا مِنْ تَأدِيَةِ حُقُوقِهِمَا لَهُمَا، ولِذَلِكَ فَمُجَاهَدَتكَ نَفْسكَ أمَامَ مَا تُلاَقِيه مِنْ وَالِدِكَ وإجْبَارهَا عَلَى بِرِّهِ، نَسْألُ اللهَ أنْ يَكُونَ أجْرُكَ فِيهَا مُضَاعَفًا، لأنَّهُ أجْرُ بِرٍّ وأجُرُ مُجَاهَدَةِ نَفْسٍ ومَشَقَّةٍ في سَبِيلِ إرْضَاء الله، كَمَا قُلْتَ أنْتَ بنَفْسِكَ، أنَّكَ تَفْعَل إرْضَاءً للهِ، فَهَلْ مَنْ يُحَاوِل إرْضَاء الله لا يَكُون لَهُ أجْر؟

      وتَخَيَّل مَعِي أخِي الكَرِيم أنَّ شَخْصًا جَلَسَ يُحَضِّر طَعَامًا شَهِيًّا، كَلَّفَهُ الكَثِير مِنَ المَالِ، وأخَذَ مِنْ وَقْتِهِ الكَثِير في التَّحْضِيرِ، ولَيْسَ لَدَيْه طَعَام آخَر يَأكُلهُ إلاَّ هذا، ثُمَّ بَعْدَ أنِ انْتَهَى مِنْ إعْدَادِهِ قَامَ بوَضْعِ التُّرَاب عَلَيْهِ، فَكَيْفَ تَصِف هذا الشَّخْص الَّذِي أضَاعَ كُلّ مَجْهُودِهِ في النِّهَايَة ولَمْ يَعُد لَدَيْهِ شَيْء يَأكُلهُ؟ نَفْس الحَال أخِي الكَرِيم، تَتَحَمَّل مَا تُلاَقِيه، وتُجَاهِد نَفْسَكَ، وتُجْبِرهَا، وتَعْزِم النِّيَّة عَلَى إرْضَاءِ الله، ثُمَّ في النِّهَايَةِ تَرْفَع صَوْتكَ عَلَى وَالِدِكَ، فَيَضِيع كُلّ مَا فَعَلْتَ هَبَاءً، فَهَلْ هذا هُوَ مَا تُرِيدُهُ حَقًّا؟ أيْنَ هذا مِنْ قَوْلِ الله تَعَالَى [ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا 23 وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا 24 رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا 25 ]، وأيْنَ هذا مِنْ قَوْلِ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ احْضرُوا المِنْبَر، فَحَضرْنَا، فَلَمَّا ارْتَقَى دَرَجَةً قَالَ: آمِينَ، فَلَمَّا ارْتَقَى الدَّرَجَةَ الثَّانِيَةَ قَالَ: آمِينَ، فَلَمَّا ارْتَقَى الدَّرَجَةَ الثَّالِثَةَ قَالَ: آمِينَ، فَلَمَّا نَزَلَ قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ؛ لَقَدْ سَمِعْنَا مِنْكَ اليَوْم شَيْئًا مَا كُنَّا نَسْمَعُهُ؟ قَالَ: إنَّ جِبْرِيلَ عَرضَ لِي فَقَالَ: بَعُدَ مَنْ أدْرَكَ رَمَضَان فَلَمْ يُغْفَر لَهُ، قُلْتُ: آمِينَ، فَلَمَّا رَقِيتُ الثَّانِيَةَ قَالَ: بَعُدَ مَنْ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ، فَقُلْتُ: آمِينَ، فَلَمَّا رَقِيتُ الثَّالِثَةَ قَالَ: بَعُدَ مَنْ أدْرَكَ أبَوَيْهِ الكِبَرُ عِنْدَهُ أو أحَدهمَا فَلَمْ يُدْخِلاَهُ الجَنَّةَ، قُلْتُ: آمِينَ ].

      أمَّا حَقِيقَةُ مَا تَشْعُر بِهِ، وهَلْ هُوَ فِعْلاً ظُلْمٌ مِنْ وَالِدِكَ لَكَ أمْ لاَ، فهذا لا يُحْكَم عَلَيْهِ هَكَذَا مِنْ كَلِمَةٍ ولا مِنْ طَرَفٍ وَاحِدٍ، فَلاَبُدَّ مِنَ الاسْتِمَاعِ للطَّرَفِ الآخَر ومَعْرِفَة مُبَرِّرَاته فِيمَا يَفْعَل، وأقُولُ لَكَ مِثَالاً: لا أحَد يُحِبّ الضَّرْب، المُخْطِئ والمُصِيب يَكْرَهَانِ الضَّرْب، ولَكِنْ إذا ضَرَبَنِي وَالِدِي هَلْ أقُولُ عَنْهُ أنَّهُ لا يُحِبُنِي ويَكْرَهنِي ويُسِيء إلَيَّ؟ لا طَبْعًا، لا يُؤْخَذ الأمْر هَكَذَا، فَإنْ كَانَ ضَرَبَنِي للتَّأدِيبِ، وِفْقَ شَرْع الله وضَوَابِط الضَّرْب، وبَعْدَ اسْتِنْفَاذ مَرَاحِل الإصْلاَح الأُخْرَى، فَهُوَ مُصِيبٌ وأنَا المُخْطِئ، وإنَّمَا تَفْكِيرِي هذا بكُرْهِهِ نِتَاج حُزْنِي وألَمِي مِنَ الضَّرْب، أمَّا إذا كَانَ ضَرَبَنِي ظُلْمًا، أو خَالَفَ في ضَرْبِهِ حُدُودَ الشَّرْع، فَقَدْ أسَاءَ في اسْتِخْدَامِ حَقٍّ لَهُ، وظَلَمَنِي فِعْلاً، لَكِنْ لا يَجْعَلنِي هذا أُسِيءُ إلَيْهِ بدَوْرِي وأظْلِمهُ، فَإنْ خَالَفَ هُوَ شَرْع الله فَلاَ أُخَالِفهُ أنَا، الشَّاهِدُ أنَّ في حَالاَتٍ كَثِيرَةٍ جِدًّا يَكُون الأب مُصِيب فِيمَا يَفْعَل، ولأنَّ الأبْنَاءَ هُمُ المُخْطِئُونَ، ولَمْ يَتَحَلّوا بالرُّشْدِ بَعْدُ، فَإنَّهُم يَظُنُّونَ أنَّهُم هُمُ المُصِيبُونَ وهُوَ المُخْطِئ، ويَنْظُرُونَ إلَيْهِ عَلَى أنَّهُ عَدُوّ، يَكْرَههُم، ولا يُحِبّهُم، و و و، ولَكِنْ بمُرُورِ الوَقْت يَعْرِفُونَ أنَّهُ فَعَلَ مَا فَعَلَ مِنْ شِدَّةِ حُبّه لَهُم وخَوْفه عَلَيْهم ورَغْبَته في أنْ يُصْبِحُوا مِنْ أفَاضِل النَّاس وأحْسَنِهِم، نَعَم هُنَاكَ مَنْ يُخْطِئ الطَّرِيقَة والأُسْلُوب، وهُنَاكَ مَنْ يُغَالِي في الشَّيْءِ ويُخْرِجهُ عَنْ حَدِّهِ، وهُنَاكَ مَنْ هُوَ ظَالِم فِعْلاً وكَارِه لأبْنَائِهِ، لَكِنْ لكُلِّ مَقَامٍ مَقَال، ولا يَجِب التَّعْمِيم، وإنْ كَانَ الابْنُ عَاقِلاً رَاشِدًا ويَرَى في أُسْلُوبِ أبِيهِ مُخَالَفَة لا تَصِحّ، فَعَلَيْهِ أنْ يُنَبِّهَهُ ويَنْصَحَهُ، ويُعَلِّمَهُ مَا قَدْ يَجْهَل، ويَتَرَفَّقَ بِهِ ويَلِينَ لَهُ ومَعَهُ، ويَتَحَمَّل مِنْهُ ويَصْبِر، وهُوَ في كُلِّ ذَلِكَ مَأجُور إنْ شَاءَ اللهُ.

      ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
      يشتكي من سوء معاملة والدته
      كيف يتعامل مع أبيه القاسي في معاملته له ولأمه ولأشقائه؟
      هل يأثم المسلم على بغض والديه القلبي في حال خالفوا الشرع؟
      هل التعامل مع الوالدين بحدة –مع رضاهما بذلك وعدم تسخطهما– ينافي البر بهما؟
      هل رضا الوالدين دليل على رضا الله؟
      كيف يبر المسلم والديه؟

      وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
      والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X